تتالت في الاونة الاخير عديد ردود الافعال هول مصير الداعشي ابن العميد بيوض العائد من سوريا.
هل سنرى تطبيقا للقانون و المساواة في تطبيق للقانون أم سنرى محسوبية و مجاملة؟
انخراط ابن شهيد المؤسسة العسكرية في اسطمبول ، وسفره الى بؤر القتال تحت راية داعش يشعل الضوء الاحمر للجميع ، فهذه المجموعات لا تقتصر على ابناء الشعب الكريم ممن ينحدرون من المناطق الداخلية التي تعيش الفقر والتهميش بل هي قادرة على اختراق ابناء اطارات المؤسسة العسكرية ، والامر مدروس وقد يمثل هؤلاء رصيدا عند " فتح " تونس !
الدكتور بيوض رحمه الله،
زوجته تحكمها مشاعر الامومة و زادها فقدان زوجها بذات الفكر الذي تبناه ولدها من ماساتها وجميعنا نعي ذلك جيدا و نستشعره و لكن هذا في كفة وابنها الارهابي في كفة يجب أن يسلم للجهات الرسمية التونسية ليحاكم كارهابي داعشي و تسلط عليه أشد العقوبات فتوجهه إلى سوريا لم يكن للتبضع أو للسياحة بل ذهب لقطف رؤوس ذنبها الوحيد على مايبدو هو أنها كانت في طريق الهمج و خوارج العصر الذين إلتحق بركبهم و تشبع ببشاعتهم ووحشيتهم.
حذاري من التعاطف مع القتلة