www.facebook.com/NessTunisia
لا اوافق الراي من يريد أن يسوّق لنا ان حزب الاخوان في تونس " تتونس" و تخلص من ماضيه و اقترب من المثال التركي و هو ضرب من الغفلة ان لم نقل شيءا آخر ...كل ذلك من النهضة ( الاحتفال بعيد المرأة !! ، و تقديم نسوة في قائماتها و لا صوت فعلي لهن كما كنّ في التأسيسي، ادعاء الوطنية و الديمقراطية ، و الحداثة...) كلها طعم و بلهونيات حتى يقع التطبيع معهم و منحهم شهادة الحزب الديمقراطي و يصبحون جزءا من المشهد السياسي في تونس و غايتهم الانحناء حتى تمرّ العاصفة و حتى التمكّن... و ان كان كما يظن البعض لقدّم الغنوشي و من معه نقدهم الذاتي لماضيهم المظلم و اعلنوا تراجعهم الصادق و بالفعل على كل ما يعتبرونه من ثوابتهم ك "الاسلام دين و دولة "و كمناداتهم ب "الحاكمية الالهيّة "و ما حاولوا فرضه في الدستور و ما يعلنونه من رفض للاتفاقيات و المواثيق الدولية المناقضة لأحكام فقهائهم ( كاتفاقية سيداو و الاعلان العالمي لحقوق الانسان...) ...و الأهم انّهم لم يعلنوا البتة نفض ايدهم من مراجعهم الاخوانية و الاصوليّة من حسن البنّا و سيّد قطب و المودودي و القرضاوي...و اتحدّاهم ان يعلنوا انهم ضد تراث الاخوان المسلمين كعقائد و ممارسات...يكفي تتبع مواقفهم من اجرام الاخوان في مصر و الاستماع لفيديوات الغنوشي السريّة و مع اتباعه لنعرف حقيقة ما يفكرون و ما يبيّتون لهذا الوطن و لأهله. ازدواجية الخطاب و مبدأ التقيّة هي دائما وسائلهم للنفاذ ...لسنا اغبياء ليسقطنا شيوخ الجهل و التخلف في فخهم.
عميره عليّه الصغيّر
