لماذا خرجت الان و ليس أثناء حكم الترويكا: مظاهرات الجنوب حول البترول، تجييش في قنوات النهضة ينتهي بغلق أبار رمادة

على مدى ثلاث سنوات (فترة حكم النهضة و المرزوقي) لم نرى حملة حول الثروات الباطنية كالتي نراها اليوم. سنة 2014 و بمجرد تسليم النهضة الحكم لمهدي جمعة بدأت تحركات في تطاوين و مدنين حول ملف البترول سرعان ما جاءها الامر من فوق بضرورة التوقف لأنو النهضة كانت واثقة من فوزها بالانتخابات و كذلك المرزوقي فتوقفت هذه المطالبات. بعد خسارة النهضة و المرزوقي لم يعد هناك ما يُخشى عليه فانطلقت الحملة بكل ثقلها منذ شهر جانفي لتبلغ أشدها هذه الايام. تخيلوا لو أن المرزوقي رئيس و النهضة عندها الحكومة، هل كنا سنرى هكذا حملات يقودها أتباع النهضة و المرزوقي؟ الموضوع خطير (بالرغم من أهميته) و هو مسيس بامتياز و هو حق أريد به باطل. انتضروا دعوات بالانفصال على المنوال السوداني في الايام القادمة فحليف البشير رئيس السودان الذي أذن بتقسيم البلاد هو نفسه حليف المرزوقي ألا وهو قطر العظمى. و قد أعلنها المرزوقي بكل صراحة رغبته في تقسيم البلاد انتبهو و كونوا فايقينن نعم وينو البترول أما توقف غادي.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...