www.facebook.com/NessTunisia
كنت نتفرّج في وثائقي الجزيرة على مقتل شكري بلعيد : خليط من التّلبيسات و التّشويهات البذيئة اللّي شفناها توّه عامين في صفحات تذكر فلا تشكر ...و في الآخر حل الصّرّة تلقى الخيط ....و تلقى كذلك برشة اساءات للنّاس و تدخلات في الحياةالشخصية ما تقدّم حتى اضافة في البحث عن الحقيقة
يا رب الطف بينا ولا توقّعنا في رحى الاعلام ....اللي يخدم في اجندات ايديولوجية و سياسية
كنت أعرف .....قبل مشاهدة شريط الجزيرة ....أنّ اثبات ارتكاب خطيئة الزّنا يخضع الى شروط صعبة تكاد تجعله مستحيلا
البارحة قفزت الجزيرة -مدعومة بعناصر تونسيّة لا اخلاق و لا انسانية لها - على كلّ هذه الشّروط واساءت الى عرض أمّ طفلتين
لماذا كلّ هذه القذارة ؟
- اذا كان لربح المال فالمؤكّد انّ صنّاع هذه القاذورة ربحوا مالا كثيرا تفوح منه رائحة الغاز و عطن التّطرّف الملتحف بالدّين و الدّين منه براء
-اذا كان لاثبات الحقيقة فان الشّريط لم يثبت سوى حقيقة الدّمار الشّامل الّذي يمكن أن يلحقه التّطاحن الايديولوجي ببعض النّفوس و الضّمائر
-اذا كان (كما يقال ) لمساعدة مرشّح للرّئاسة ضدّ مرشّح آخر ....فليعلم الأغبياء أنّ هذا الشّريط سيقدّم خدمة كبيرة للمرشّح الآخر ...بدليل ردود الفعل الغاضبة على هذه الحماقة ذات المفعول العكسي
- أمّا اذا كان هذا الشّريط يتنزّل ضمن "معركة القيم " المعلن عنها في تونس .....و يريد أن يفضح انحطاط قيم النّظام القديم ........فإنّه لم يفضح سوى حقيقة واحدة مريعة ....و هي أنّ النّظام الّذي خلف النّظام القديم .......لا يختلف عنه من حيث الانحطاط و الدّناءة ......و المكيافيليّة المجرمة
