ان كانت تصريحات التجمعية عبير موسي فيها استفزاز و "صحّة رقعة" و هي التي أفسدت سياسيا فقط لا غير فماذا نقول عن هذا المدعو "نصر الدين بن حديد" الذي اعلن صراحة و بكل تفاخر و تباهي صداقته بالارهابي "ابو عياض" بل و انه يعتز بها ثم انه حاول ابعاد التهم عن صديقه و تنزيهه عن طريق استعمال ايحاءات غبية و الادهى و الأمرّ انه و عند اعلانه لصداقته مع الارهابي قال بصريح العبارة انه يتحدّى وزارة الداخلية و الامنيين و العسكريين و القضاء
فهل ان هذا الـ "حديد " اكبر من الدولة و مؤسساتها حتى يتحداها و هو الذي يصادق ارهابيا ؟ ام تراه مدعوما ليكون بمثل "صحّة الرقعة" هذه ؟ هل تستقيم الانتخابات و هناك من الصحفيين من يتبجّح بصداقة الارهابيين ؟
هل هذا يعتبر في قاموس الثوريين "صحّة رقعة "؟ هل للنيابة العمومية اي سلطة هنا
