www.facebook.com/NessTunisia
ذكر الاعلامي حسن بن عثمان في صفحته في الفايسبوك أن أخاه اكن ينتمي لداعش:
أنا مؤمن بأن رحمة الله وسعت كل شيء، لذلك أشتغل دائما بالقرب منها لعلّي أنال شيئا من الرحمة.
ومن رحمته أن أطلق سراح أخي الصغير محمد علي بن عثمان من حبسه في المرناقية، بعد تهمة إرهابية وجهت له على إثر قيامه بالسفر إلى سوريا بنيّة ورغبة الجهاد... أخي الصغير لم ينل الشهادة في محاربة الكفّار السوريين الذين لا يعرف منهم أحدا، ولا يعرف من يكونون، ولم يقتل أحدا، من فضل الله على هذا الانتماء العائلي الذي لم يتشوه بالدم...
أخي، إياه، بعد حبس مرناقي، وهو الذي هاجر ليلة العيد الكبير من السنة الماضية، وقت جنازة أختنا رتيبة، يطلع الليلة من الحبس، سالما غانما، ويأتوا الأهل مهنئين، جميع الأهل تقريبا، وجمعيهم تقريبا، من أهل النهوض والسلفية الكرام... كأن أخي الصغير عريس مجددا، وأنا شخص أكره الدماء في الأعراس، كل الدماء، نبعت من البكارة أو من الذبائح، وأرى شهوة الدم فصيحة السلوك واليد واللسان...
حمدا لله على عودة أخي الصغير، محمد علي بن عثمان، الذي كان يسمّي نفسه على موقعه في الفايسبوك "مسلما ابن مسلم"، مبالغة في التقوى واهمال لدور الأمهات مع أنه أمّه، أمّه تحديدا، كانت تتلوّى وراء كل الأحداث، عاد سالما إلى أمّه وأهله وذويه والناس التي تأويه، وبارك الله في دولة الاستقلال وقضائها وبوليسها على حسن الختام، إذا كان ذلك هو الختام، فالحساب في الدنيا وفي الآخرة يجري على الجميع برحمته تعالى... مع إعلان براءتي من كل ما يترتّب عن ذلك، عسى أن يرحمني الله وحده الذي لا أشرك به أحدا...
سلامي ومحبّتي للجميع...
