عائلة تونسية تتوجه للرأي العام من أجل معرفة مصير ابنتها التي ذهبت إلى سوريا من أجل جهاد النكاح

NessTunisia
www.facebook.com/NessTunisia
نشر نشطاء على الشبكة الاجتماعية فايسبوك مقطع فيديو ظهرت فيه عائلة احد الفتيات التونسيات اللواتي تم تجنديهن للالتحاق بالجبهة في سورية من أجل الترويح على المجاهدين هناك تماشيا مع الفتاوى التي أطلقها دعاة التيار الجهادي في الآونة الأخيرة. و قالت عائلة الفتاة رحمة عطية البالغة من العمر 16 سنة فقط أصيلة ضاحية الدندان بالعاصمة أن ابنتهم قد اختفت في حدود الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال من يوم 24/02/1013 ليعلموا فيما بعد انه قد غادرت البلاد نحو سورية و طالبت العائلة الجهات الحكومية بالتدخل لإيقاف هذه المأساة التي تسبب فيها بعض الدعاة الذين يقومون بغسيل دماغ للفئات العمرية الصغيرة حسب تعبير والد الفتاة و الذين ينشطون داخل المعاهد الثانوية و المدارس و الجامعات و المساجد. و ناشدة والد الفتاة ابنته العودة إلى ارض الوطن وعدم التورط في هذا الطريق الدامي داعيا إلى ضرورة التصدي إلى هؤلاء القتلة . و يشار إلى أن الجنسية التونسية كانت الأكثر حضورا ضمن المنخرطين في الجماعات الإرهابية المسلحة في سورية و بحسب التقارير الرسمية السورية فان العشرات قد لقوا حتفهم خلال المواجهات مع الجيش العربي السوري فيما لا يزال اخارون بين مفقود و سجين . و كان الداعية الوهابي محمد العريفي قد أصدر فتوى خاصة تحل المشاكل الجنسية للمجاهدين بعد إعرابه عن انزعاجه من حرمان محاربي الإسلام الذين يقاتلون في سوريا إلى جانب المعارضة المسلحة، من الملذات الدنيونية، موضحا أن الجهاديين منذ عامين لم يجتمعوا مع النساء . وأباحت الفتوى زواج المقاتلين في سوريا والذي أسماه العريفي بـزواج المناكحة لساعات معدودة من سوريات، وذلك كي يفسح المجال لآخرين، مؤكدًا أن هذا الأمر يشد من عزم الرجال المجاهدين في سوريا، ويعد من موجبات الجنة لمن يقمن به شرط أن تكون الفتيات فوق الـ 14 عاما أو أرامل أو مطلقات.
اذا وجدت صعوبة في البرتاج ادخللصفحتنا في الفايسبوكستجد الرابط قابل للبرتاج بسهولة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...