www.facebook.com/NessTunisia
ستشهد الساحة الجمعياتية حملة إيقافات واسعة ضدّ قياديين في معيات خيرية مشبوهة وتجميد أرصدة بنكية خلال هذا الاسبوع بعد أن أثبتت التحقيقات القضائية تورّطها في دعم الإرهاب.
كما أنه من المنتظر أن يتلقة سمير ديلو وسمير بن عمر وعبد الوهاب معطر تنبيها صارما من قبل هياكل رئاسة الحكومة بعد خرقهم الفصل 9 من المرسوم 88 المنظم لنشاط الجمعيات وفق ما أوردته صحيفة "آخر خبر" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 6 ماي 2014 خاصة وأن القانون يمنع الجمع بين صفتين قياديتين في حمعية وحزب سياسي في نفس الوقت.
وستنطلق السلط القضائية خلال هذا الأسبوع في شن عملية إيقافات واسعة ضدّ قياديين ومسؤولين في ما يقارب 18 جمعية خيرية بعد ثبوت تورطها في دعم الارهاب وتبييض الأموال لحساب المجموعات الارهابية المحظورة والعناصر الارهابية المطلوبة لدى العدالة.وتتوزع الجمعيات في كل من ساقية سيدي يوسف بالكاف وسيدي بورويس سليانة وطبرقة وتوزر وباجة ومناطق أخرى..
وأضاف ذات المصدر أن السلط القضائية انتهت من ضبط قائمة بأسماء الجمعيات المشبوهة التي ثبت عدم تصريحها بتمويلاتها وتحوم شبهات حول مصادر تمويلها وسيتم الشروع بالتنسيق مع البنك المركزي وبقية الأطراف المتداخلة في القطاع البنكي في تجميد أرصدة بعض هذه الجمعيات استنادا إلى أذن قضائي سيصدر في الغرض بموجب قانون مكافحة الارهاب وتبييض الاموال.
وذكرت الصحيفة أن الجمعيات تتستر وراء عديد العناوين الجمعياتية والعمل الخيري وقد ساهمت بعض البنوك الاسلامية في التعتيم على التمويلات المشبوهة لهذه الجمعيات من خلال التواطؤ مع مسؤوليها وعدم تطبيق القانون القاضي بالتصريح بكل التحركات المالية المشبوهة.
