www.facebook.com/NessTunisia
ذكرت صفحة حزب العمال فرع ڨفصة أن الشاب أيمن اللطيف المنتمي للجبهة الشعبية الذي حضر جنازة الشهيد شكر بلعيد وواكب عملية الدفن و زج به في قضية لا علاقة له بها وتتمثل في اعمال شغب بالقرب من المقبرة بواسطة فيديو مفبرك سربه احد اتباع النهضة...حكم عليه بشهرين سجنا مثله مثل باقي المتهمين الذين واجهوا قوات الامن بالحجارة محاولين بث الفوضى وارهاب الحاضرين في المقبرة لثنيهم عن المرور الى شارع الحبيب بورقيبة للاجتجاج ضد الترويكا الفاشلة.
حقيقة الفيديو الذي يقع تداوله وإتهام شابين من الجبهة الشعبية بالتحريض على التخريب:الج 2
هانا رجعنالكم بعد الصنصرة، بش نعاود ننشر محتوى المقال السابق، مع إضافة في الأخير:
أيواش! هيا يا سيدي، أنا ملّي روحت من جنازة الشهيد شكري بلعيد ما حبيتش نحكي عالإنفلات الأمني إلي وقع وعمليات الحرق والتخريب وشكون المتسبب فيهم رغم إني كنت شاهد عيان من قريب، إحتراما لأعظم جنازة في تاريخ تونس، وتقديرا وإحتراما لروح الشهيد شكري بلعيد. لكن منذ ساعات بدات تدور فيديو تتهم أبناء الجبهة الشعبية بحرق السيارات وسرقتها، توة ماعادش فيها! الفيديو وتصاور زوز من أبناء الجبهة قاعدة تنتشر بسرعة وفمة تهديد كبير ليهم الفيديو نلقاها منشورة في الصفحات النهضوية وخاصة المسؤول عليها المرتزق الرقمي النهضاوي "حسام الدين الطرابلسي" المعروف بتلفيق الأكاذيب ونشر الإشاعات في سبيل مزيد الأجر من النهضة إلي يشرفلها على 28 صفحة، السيد هذا من أرخص وأحقر ما أنجبت تونس، ومستعد يبيع أقرب الناس ليه على خاطر الفلوس إلي ياخو فيها من عند النهضة. أهيا الفيديو: 
وهذا الرابط:
وهذا الرابط:
الفيديو
فيها زوز أحداث وقعوا بالفعل، لكن بتغيير تسلسلهم الزمني:
- في الحقيقة:
- الحدث الأول: وقوف شابين من الجبهة الشعبية من المسؤولين عن تنظيم الجنازة فوق غطاء سيارة أحد رفاقهم أمام الباب الرئيسي لمقبرة الجلاز مع بداية وصول موكب الدفن وبداية إستعمال الغاز لدعوة الحاضرين لإتمام الجنازة لأن الشرعية المنتهية سيكون إسقاطها في باردو بإسقاط المجلس التأسيسي ويقول أحدهم بالحرف الواحد: "يا شباب ما تتفرتوش، فلندفن الشهيد وبعد نمشو لباردو، باردو ديراكت، إنتهت شرعية هذه السلطة. لازم ندخلوه (الشهيد) من هاذي الثنية".
- الحدث الثاني: قيام بعض العناصر المنحرفة بتكسير السيارات الموجودة في باركينغ الفوريار الموجود بعد الباب الرئيسي للمقبرة بـ100 متر وحرق سيارة من نوع باسات في وسط الطريق.
- في الفيديو المتلاعب بيها:
- الحدث الأول: قيام بعض العناصر المنحرفة بتكسير السيارات الموجودة في باركينغ الفوريار الموجود بعد الباب الرئيسي للمقبرة بـ100 متر وحرق سيارة من نوع باسات في وسط الطريق.
- الحدث الثاني: وقوف شابين من الجبهة الشعبية فوق غطاء سيارة أحد رفاقهم أمام الباب الرئيسي لمقبرة الجلاز. (وبالتالي كل من سيشاهد الفيديو بش يمشي في بالو إنو التخريب وقع والسيارات تحرقت وشباب الجبهة طالعين فوق كرهبة يحرضوا على الحرق والتخريب).
ــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول القايل "كيفاش عرفت؟ وكيفاش بش تثبت الكلام هذا؟
هيا سيدي، قبل كل شي أنا المقال هذا نكتب فيه كشاهد عيان وموضوعي، ومانيش منخرط لا في الجبهة ولا غيرها، وما نعرفش حتى هوية الزوز شباب الجبهاويين المتهمين جزافا، ومع هذا إثبات تزييف الفيديو والتسلسل الحقيقي للأحداث مانيش بش نبنيه على شهادتي فقط، بل على أساس الفيديو المنشور نفسه. هيا يا سيدي، نرجعو للفيديو:
- من البداية حتى 1:42 مشاهد السيارات تحترق في باركينغ الفوريار وسيارة من نوع "باسات" تحترق في وسط الطريق وتصاعد دخان أسود كثيف:
- من 1:42 حتى النهاية مشهد شابين من الجبهة الشعبية وعلى الأرجح من المسؤولين على التنظيم يطالبان بإتمام دفن الشهيد وعدم التفرق ووراءهم مكان السيارة "الباسات" وباركينغ الفوريار ولا وجود لأي دخان أسود:
وبالتالي التلاعب بالفيديو وتغيير تسلسل الأحداث واضح وجلي أي أنه قد تم وضع مشهد شابين من الجبهة الشعبية تم تصويرهما لحظات قبل وصول الموكب يطالبون من فوق سيارة بعدم التشتت وإتمام دفن الشهيد ثم التوجه إلى باردو أمام مقر المجلس التأسيسي، تم وضع هذا المشهد بعد مشاهد التخريب والحرق لمغالطة الرأي العام والتحريض على الشابين الجبهاويين.
________________________________
أنا جيت نلوج على مصدر الفيديو، أي الجهة إلي صورت، ياخي لقيتو المجلة الإلكترونية النهضوية "زووم". ما تفاجئتش برشة.
لكن إلي فاجئني كون الفيديو الكامل إلي نشرتو المجلة لعمليات التخريب في موقعها وصفحتها وحساباتها الرسمية، أي الفيديو المتضمن لشعار المجلة والضامن لحقوق النشر، تم تحميله بعد ست ساعات من تحميل الفيديو المتلاعب بيه في الصفحات النهضوية مع غياب شعار المجلة وإمضائها.
أي تم تسليم الفيديو الأصلي للمرتزقة الرقميين للنهضة حتى يتلاعبو بيه كيما يحبو وينشروه، ثم تم نشره كاملا في الموقع الرسمي للمجلة.
وفي الأخير بش نضيف صورة إلتقطتها لأحد أبناء الجبهة الشعبية بصدد حماية مجموعة من قوات الأمن
المارة من أي إلتحام مع موكب ومسيرة تضم أكثر من مليون تونسي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيا ياسيدي تو نرجعو للفيديو وكل واحد يحلها:
https://www.facebook.com/photo.php?v=291423084316730
أنا كنت حاضر وشاهدت عن قرب عمليات التخريب والحرق وقمت بإلتقاط بعض الصور، وفي لحظة ما وصلت شفت مشهد خلاني نخبي الكامير في جيبي وننسحب: مشهد زوز ملثمين جابدين زوز سيوفة تعداو بجنبي، قلت بيني وبيني روحي كان يفيقوا بيا صورت ويمشي في بالهم صورتهم عادي يذبحوني. الحاسيلو، في تلك اللحظة تتفادى حتى النظر في عينين واحد من المخربين لايقول هذا بوليس أو هذا يحفظ في الوجوه. فما أدراك بشخص يصور ويكش ويعيط عليهم!!
إي نعم، المصور متاع المجلة الإلكترونية النهضوية "زووم" يصور في السيارات المحترقة ويعيط عالمخربين مش بش يوقفوا، بل بش يبعدوا من قدام المصورة ووجوههم ماتظهرش.
أنا نأكدلكم إنو في اللحظة هاكي، إلي وصلوا فيها المخربين إعتداو فيها على شاحنة مطافي ومنعوا عبورها، مستحيل حتى تهز عينيك في واحد منهم خلي عاد بش تهز صوتك!
وفي مايلي الأدلة وحلو الفيديو في نافذة أخرى وتبعوا بالشوية بالشوية:
التوقيت: 00:03:المصور يحرك الكاميرا نحو يساره (يمين الشاشة) فيظهر أحد المخربين فيبعد المصور الكاميرا ويصرخ:"هاي هاي هاي"
التوقيت:00:05:
المصور يمرر الكاميرا ويظهر شخص ملثم بالأسود فيبعد المصور الكامير ويقول:
"إبعد إبعد"
التوقيت: من 00:17 حتى 00:32:
المصور مخاطبا المخربين الذين أحرقوا السيارة الباسات:
"إبعد إبعد، إبعد مالتصاور إبعد، إبعد إبعد عالتصاور إبعد عالتصاور، إبعد إبعد إيجا هكة (وركزلي مع "إيجا هكة)"
التوقيت: 00:33:
المصور مخاطبا المخرب اللابس بالأبيض:
"إبعد يا.." ثم يسكت قبل أن ينطق إسمه.
التوقيت:01:18:
المصور يقترب من سيارة بارتنار بيضاء مهشمة، ويقول لأحد المخربين:
"إبعد إبعد إبعد عالوحدة" فيجيبه "خلي نشعلوهالهم في الكياس".
التوقيت:01:37:
المصور ينظر للسيارة "باسات" المشتعلة والتي حرص على منع تمرير أوجه حارقيها من أمام عدسته، ويقول:
"الكرهبة هاذي بش تتفرڨع تفرڨيعة منيكة"
التوقيت: من 01:42 حتى نهاية الفيديو:
وهو زمنيا المقطع الذي تم تصويره من قبل أحداث العنف والحرق والتهشيم بكثير وتم وضعه في آخر الفيديو للإيصال معلومة مغلوطة وهي إدعاء مشاركة أبناء الجبهة الشعبية في الحرق والتكسير: هنا تركيز كبير على أوجه الشابين الجبهاويين (على عكس المخربين إلي حذرهم المصور من التصوير) وتركيز على شعار الجبهة الشعبية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باهي، وتوة خليونا نجمعوا المعطيات الهامة إلي عندنا:
تم تصوير الفيديو من قبل أحد الصحفيين في المجلة الإلكترونية النهضوية بإمتياز "زووم.
تم التلاعب بالتسلسل الزمني للفيديو لإتهام أبناء الجبهة الشعبية بالمشاركة في التخريب.
تم التركيز على وجهي الشابين وشعار الجبهة الشعبية قصدا، مع إعطاء المصور الأوامر للمخربين بتوخي الحذر من التصوير.
إسم المصور شاك فيه، لأني شفت حوار له البارح مع أكبر الميليشيات الرقمية على الفايسبوك يتقبل فيه الشكر والمدح، وبعد ما نشرت المقال نلقى الحوار تفسخ.
المجلة الإلكترونية النهضوية "زووم" المشرفة على تصوير الفيديو نشرت الفيدو الرسمية مع شعارها بعد أن تم نشر الفيديو المتلاعب به بست ساعات كاملة، ودون أن يتضمن الفيديو المتلاعب به أي شعار للمجلة الإلكترونية يضمن حقوق النشر، أي أن الفيديو الأصلية وقع التلاعب بها وتركيب فيديو ذات غايات دنيئة مغالطة قبل مونتاج الفيديو الرسمي الذي نشرته المجلة.
هذه الفيديو، كانت ثمرة عمل ممنهج لإلصاق تهمة الحرق والتخريب بالجبهة الشعبية، إلا أنها فضحت تواطئ مصوريها ومركّبيها وناشريها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكالعادة أختم بلمسة وصور خاصة حتى أقطع الشك على كل من يتهمني بأني شاهد غير حاضر على عين المكان: صورة تُظهر المصور الذي إلتقط الفيديو والمتورط في التحكم في المخربين والحرص على إخفاء هوياتهم:
الزوز صور الأولى من الفيديو، ومايليها صورتان من زاويتي:
في الدائرة الخضراء: جندي مار
في الدائرة الزرقاء: مخرب يرتدي بالأسود وسرواله فيه خط أبيض
السهم الأحمر: يشير إلى أن المصور واقف على الرصيف
الدائرة الحمراء: المصور المسؤول عن تركيب الفيديو والحرص على إبعاد المخربين من أمام الكامير
