www.facebook.com/NessTunisia
أثار النائب محمود البارودي زوبعة في صفوف نواب النهضة بعد أن كشف بالأرقام والتواريخ الثابتة أن حاملين لجوازات سفر إسرائيلية دخلوا الى تونس على امتداد الأشهر المنقضية في ظل حكومة الترويكا وتحت ادارة وزير الداخلية لطفي بن جدو.
وقال أن المطلوب للمساءلة اليوم هو لطفي بن جدو وليس رضا صفر على اعتبار أنه كان سبق وسمح بدخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية، وتوجه لزملائه من نواب المجلس قائلا أن 400 ألف تونسي يقتاتون من السياحة وأنهم بسلوكهم هذا يدمرون السياحة وإذا أرادوا أن يواصلوا ذلك فعليهم أن يمنحوهم رواتبهم...ودعا لعدم المزايدة لمثل هذه المسائل فالجميع مع القضية الفلسطينية والصور التي توجد بوزارة الداخلية تثبت من كان احتج ضد قدوم وزير الخارجية الإسرائيلي الى تونس.
وبهذا التدخل يكون النائب البارودي قد جر حكومة الترويكا الى مستنقع معركة التأسيسي غير الصائبة حول ما تحول الى قضية والحال أنه أمر معمول به منذ زمن الشيء الذي أغضب النائب فرجاني دغمان وجعله يطالب بمحاسبة من قدم هذه المعطيات.
