www.facebook.com/NessTunisia
محمد علي النصري : القرارات داخل نداء تونس مجهولة المصدر
قال النائب محمد علي النصري إن نداء تونس لا يمكن أن يكون حزبا لأنه يسيّر بطريقة غير ديمقراطية، مشيرا إلى أنه يجهل مثل أغلب الأعضاء أين تتخذ القرارات ومن يتخذها.
وأوضح في حديث لبرنامج آ لا باج على موزاييك اليوم الأربعاء 16 أفريل 2014 أن القرارات يتم الإعلان عنها من قبل رئيس الحزب الباجي قائد السبسي، لكنه يجهل إن كان السبسي هو من يقررها أو أنها تتخذ على مستوى آخر.
وأشار إلى أن الإجتماعات الأسبوعية للمكتب التنفيذي والهيئة الموسعة لا تعدو سوى أن تكون فضاءات للفضفضة دون أن يتخذ أي قرار صلبها.
وقال بأن هذا الوضع بدأ يتجلى بوضوح أكثر منذ إنضمام بعض الشخصيات إلى الحزب دون أن يكشف عن هويتها.
وأكد أن نداء تونس يسيطر عليه أشخاص كل في مجاله، معتبرا الحزب أنه يشكو من أزمة في التسيير، مضيفا أنه تم رفض عريضة من قبل 37 عضوا للمطالبة بالتسيير الديمقراطي داخل مؤسسات الحزب.
وكان محمد علي النصري قد أعلن عن استقالته من حزب نداء تونس، خلال ندوة صحفية انعقدت أمس الثلاثاء 15 افريل 2014 ، على خلفية ما اعتبره 'موقفا هزيلا من الحزب تجاه الاحكام الصادرة عن المحكمة العسكرية في قضية شهداء الثورة وجرحاها، موضحا "ان حزبا لا يولي اهمية بالمناطق الداخلية لا علاقة له بالثورة".
وأوضح النصري أن البيان الذي أصدره الحزب عقب صدور هذه الأحكام كان السبب الذي أفاض الكأس وجعله يستقيل، لكنه ليس الوحيد، معتبرا أن نداء تونس خسر الكثير من المكاسب في جهة القصرين بعد استقالته.
