دعا اليوم رئيس الحكومة مهدي جمعة قبل الشروع في جولته الخليجية، جميع التونسيين للشعور بالوضعية الإقتصادية الحرجة والتركيز على العمل من أجل تحسين الإنتاجية.
وفي تصريح لشمس أف أم، قال مهدي جمعة إن العمل هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة وإن الحكومة تتعامل مع جميع الأطراف الإجتماعية.
وتوقع رئيس الحكومة أن تشهد الأيام القادمة في تونس انفراجا اجتماعيا.
وفيما يتعلق بزيارته لكل من الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والسعودية والبحرين، عبر رئيس الحكومة عن أمله في أن تُمكن هذه الزيارة من توثيق العلاقات والتعاون عبر الاستثمار.
وأقر مهدي جمعة أن تونس اليوم تعيش وضوحا سياسيا يمكنها من التسويق لإمكانياتها الإقتصادية والاستثمارية.
لم يعد خافيا ان حركة الاخوان بدأت في اشعال النيران في كافة الجهات مع الاستمرار في الادعاء بانها تساند حكومة جمعة. فاحتجاجات بنقردان تخرج يوميا من المساجد واضراب اعوان المالية تتبناه علنا المنظمة التونسية للشغل المنبثقة عن حركة النهضة. وسوف ترون قريبا انتشار هذه التحركات يوما بعد يوم. الغرض منها هو ارباك حكومة جمعة لكي تستغلها النهضة في حملتها الانتخابية المقبلة على انها ليست الوحيدة التي فشلت بل حتى التكنوقراط فشلوا رغم مساندة الجميع لهم. لا يعنيهم اذا ما انهار اقتصادنا وازداد الفقر في ربوعنا.
فعلى كل وطني اليوم ان يتصدى لهذه المحاولات البائسة واللاوطنية وان يعمل من موقعه على انجاح عمل حكومة المهدي جمعة على الاقل للحد من متاعب الوطنين ومن وصعوباتهم الحياتية.
