هذا ما فعله كمال بن مسعود مرشح حركة النهضة لهيئة الانتخابات مع حريفته الارملة

NessTunisia
www.facebook.com/NessTunisia

نقلا عن جريدة الثورة نيوز، 
تقدمت بعد الثورة الأرملة العجوز عائشة بنت مبارك حمدي صاحبة ب.ت.و. عدد 02678890 والقاطنة بحي وادش بفريانة من ولاية القصرين بشكاية إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتونس ضد أحد المحامين المعروفين بعد تعرضها إلى عملية تحيل ونصب وابتزاز مقيتة. والحكاية أن عائشة حمدي أم السجين عادل بن أحمد الهلالي بولعابي صاحب ب.ت.و. عدد 05234828 (يشكو إعاقة عضوية "مبتور اليد" حسب بطاقة إعاقة عدد 4260519920) والمحكوم ب10 سنوات سجنا لتورطه في قضية استيلاء على أموال بالعنف الشديد خلال سنة 2008 (قضية عدد 4017 لسنة 2010 محكمة الاستئناف بالكاف) كانت قد اتصلت بالأستاذ كمال بن مسعود (المحامي المعروف جدا المحسوب على حركة النهضة والدكتور المبرز في القانون ومدير قسم القانون العام بكليّة الحقوق والعلوم السياسية بتونس وعضو اللجنة الوطنيّة للقانون الدولي الإنساني ومحامي برنامج شركة بلحسن الطرابلسي كاكتوس "الحق معاك" والمرشح السابق لمنصب وزير العدل في حكومة علي العريض المستقيلة والمرشح السابق لترؤس اللجنة العليا المستقلة للانتخابات) وكلفته بالدفاع عن ابنها المظلوم حسب زعمها وعندها عرض عليها المحامي "المتنفذ جدا قبل الثورة وبعدها" تمكينه من مبلغ مالي ب30 ألف دينار مقابل تعهده بإطلاق سراح ابنها خصوصا وأنه يمتلك شبكة علاقات واسعة داخل محاكم البلاد ...
عادت الأرملة العجوز إلى بلدتها لتتدبّر المبلغ بجهد جهيد ولسان حالها يشكر المحامي الخلوق الذي أعاد لها البسمة و سلمته المبلغ المطلوب بمكتبه لكنها فوجئت بصدور الحكم القاضي بسجن ابنها ل10 سنوات وهو ما يتعارض مع الاتفاق المبرم مع الأستاذ كمال بن مسعود وللغرض رفعت الأرملة عائشة شكاية إلى كل من يهمه الأمر لتتبع المحامي المتحيل الذي استغل وضعيتها وابتزها مبلغا كبيرا من المال لقاء توسطه في إطلاق سراح ابنها المعوق عادل ...

الغريب في الأمر أن الشكاية التي وصلت الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتونس وأحالها حسب القانون على رئيس فرع تونس للمحامين وعلى الهيئة الوطنية للمحامين لاتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة لم تجد الآذان الصاغية حيث تقرر بجرة قلم ورغم خطورة الجرم المرتكب بتاريخ 12 مارس 2014 حفظ الشكاية المحالة والمضمنة تحت عدد 2 د /4235 والمقدمة من طرف عائشة حمدي ضد الأستاذ الكبير كمال بن مسعود وذلك لانتفاء الخطأ التأديبي حسب زعم ما جاء في المراسلة الموجهة من طرف رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس الأستاذ عامر المحرزي ولنا عودة في الأعداد القادمة لكشف المزيد من فضائح أصحاب الروب الأسود ممن يتاجرون بحقوق الإنسان ويدّعون الدفاع عن المقهورين والمظلومين والمغبونين.


لشكر صاحب الموقع على الخدمة الاخبارية





Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...