ترحّمت حركة نداء تونس على أرواح شهداء العمليّة الإرهابيّة "الآثمة" الّتي أودت فجر أمس الأحد في جندوبة بحياة أبطال من الحرس الوطني والحماية المدنيّة ومواطن.
وأشارت إلى أنّ وقائع تنفيذ الحادثة تبين التّصعيد النّوعي من العمليات الإرهابيّة المتّبعة إلى الآن،وفق ما جاء في بيان صادر عن الحركة وممضى من قبل الباجي قائد السبسي رئيس الحركة تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه.
كما جدّدت الحركة دعمها التّام لقوى الأمن والحرس والجيش وتقديرها لتضحياتهم الجسيمة في معركتنا ضدّ آفة الإرهاب وثقتنا الكاملة في قدرتهم على الانتصار.
ومن جهة أخرى، أكّدت الحركة أن المعركة ضدّ الإرهاب تستوجب توحيد كلّ القوى الوطنيّة وتضامنها واجتناب كلّ نوازع الفرقة والتّقسيم الّتي عادت للظّهور من خلال الأصوات الدّاعية للإقصاء من جديد.
هذا ودعت الحكومة للإسراع بالقيام بالإجراءات الأمنيّة والقضائيّة اللازمة من بينها:
- مراجعة التّعيينات في وزارة الداخليّة كما نصّت عليه خارطة الطريق.
-تحييد المساجد وعدم التّسامح مع كلّ جماعة أو حزب تخلط بين الدّين والعمل الحزبي وتكفّر النّاس.
-تعزيز قدرات الأمن والجيش القِتاليّة تجهيزا وعدّة وتدريبا والاعتماد في ذلك على المجهود الوطني الذّاتي والتّعاون مع الدول الشّقيقة والصّديقة.
-البدء في تنفيذ إجراءات اقتصاديّة واجتماعيّة تعيد الأمل والثّقة للمناطق والجهات المحرومة لتقدّم الدليل أنّ الدولة عازمة فعلا على الاهتمام بهم والتّخفيف من معاناتهم.
وتوجهت نداء تونس بالدّعوة لقوى المجتمع المدني والمثقفين والإعلاميين لتوحيد جهودهم ضدّ الإرهاب والمساهمة في تعبئة المواطنين لعزل الإرهاب والتّعاون مع قوّات الأمن والجيش.
اقرأ أيضا:
