حذّرت نقابة أعوان إقليم الأمن الوطني بتونس رئيس الحكومة مهدي جمعة ووزير الداخلية لطفي بن جدو من اتخاذ اجراءات تصعيدية ضدهما اذ لم يقوما بتتبع المدعو 'عماد دغيج' رئيس لجنة حماية الثورة بالكرم.
واضافت النقابة في بيان لها ان "دغيج قام بتهديد اعوان واطارات اقليم الامن الوطني بتونس على صفحات التواصل الالكتروني بعد تنفيذ عملية اخلاء مقر بلدية الوردية بالقوة العامة والذي قام عدد من المنحرفين اطلقوا على انفسهم لجنة حماية الثورة باحتلاله ابان الثورة"، مشيرة الى ان "دغيج هدد بقتل واستباحة دماء رجال الامن والتكيل بهم".
10 ايام مهلة
وامهلت نقابة أعوان إقليم الأمن الوطني بتونس السلطات المعنية فترة عشرة أيام قبل التحرك، اذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم، اضافة الى اعادة النظر في تركيز نقاط الحصن وحصص الاستمرار التي تتجاوز 20 ساعة عمل وتوفير اللمجة لوحداتها وتوفير ميزانية للإدارة الفرعية للإسناد لشراء قطع الغيار الخاصة باصلاح السيارات الليلية.
واضافت النقابة انه من غير المعقول ان 9 مناطق و4 ادارات فرعية يحرصها 3000 عون امن لا يملكون جميعهم 10 سيارات قابلة للعمل.
اقرأ أيضا:
